البوابة
الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الحمد لله العظيم
إخضاع ضباط وجنود الاحتلال لجهاز كشف الكذب
السيد ــ حسن نصر الله
القدس المحتلة: كشف تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ان جيش الاحتلال الإسرائيلي أخضع 30 ألف جندي وضابط لجهاز فحص الكذب "البوليجراف"، ضمن مساعيه لحماية معلوماته، في إطار استخلاص دروس العدوان على لبنان في صيف 2006.
وجاء في تقرير للصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي اكتشف خلال العدوان على لبنان أنه لا يواجه جهاز استخبارات لمنظمة مقاومة، وإنما ذراعا استخباراتياً تابعة لدولة عظمى إقليمية هي إيران، وأن العامين 2004 و2005 كانتا حاسمتين في تطور استخبارات حزب الله، حيث اكتشفت فيهما إسرائيل أن قواتها المنتشرة على طول الحدود تملأ عيون وأذن المقاومة اللبنانية من خلال مراكز تنصت ومراقبة متطورة، وتكشفت هذه القدرات داخل القرى اللبنانية بعد الحرب.
وأشار التقرير إلى أن حزب الله تعرف إلى جغرافية الحدود بدقة متناهية، وحدد نقاط الضعف والأماكن الميتة مثل المكان الذي تمت فيه عملية الوعد الصادق في 12 يوليو/ تموز ،2006 ولفت إلى نجاح قناصة المقاومة بتصويب بنادقهم لكاميرات المراقبة في الثكنات العسكرية الإسرائيلية وإتلافها.
وبعدما أدركت إسرائيل خطورة النجاح الاستخباراتي لحزب الله، بادر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وقتذاك زئيف فركش بنفسه للقاء رئيس الحكومة ارييل شارون، وطلب الميزانية المطلوبة لحيازة أجهزة تحصن الجيش من التنصت عليه.
ونقل موقع "فلسطين اليوم" الالكتروني عن تقرير الصحيفة العبرية قوله، إن تطوير الناحية الاستخباراتية لحزب الله تزامنت مع تطور قدراته الصاروخية فكان مضطرا لزيادة معلوماته حول الأهداف في العمق الإسرائيلي، وسط استعانة بالأقمار الاصطناعية التابعة لسوريا وإيران، علاوة على تجنيد وكلاء له في إسرائيل، وامتلاك معدات تمكن الرؤية في الليل.
وأوضح التقرير أن حزب الله أقام عدة مراكز لتجميع المعلومات الاستخباراتية الخام، قبل تحويلها إلى مراكز تحليل، يديرها مختصون، ويبنون بواسطتها صورة متكاملة، ويترجمونها لنشاط ميداني ملائم كما حصل في أثناء الحرب العدوانية في صيف 2006.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي عثر في أثناء الحرب في بنت جبيل على مركز استخباراتي لحزب الله فيه دفاتر مراقبة بالعربية والعبرية وسجلات تعقب لتدريبات إسرائيلية جرت في الجولان المحتل بواسطة التنصت على أجهزة الاتصال
وزراء إسرائيليون طالبوا باغتيال نصر الله
حزب الله كبد الإسرائيليين خسائر فادحة
وكان ظهور الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله للمرة الاولى منذ حرب لبنان صيف العام الماضي وتحديه لتهديدات العدو الإسرائيلي بالنيل منه، قد أثار الفزع في قلوب الإسرائيليين وهم يشاهدون هذا الرجل الذي أذل جنودهم ومرمغ أنوفهم في التراب وأجبر الكثير من قادة جيشهم على الاستقالة، يهدد ويتوعد دولة الاحتلال بهزيمة جديدة ستكون أعنف وأشد اذا فكروا مرة أخرى في الاعتداء على لبنان.
وذكرت تقارير إخبارية أن تصريحات نصر الله هذه المرة أثارت غضبا شديدا لدى الإسرائيليين، سياسيين، وصحفيين، وصدرت تصريحات وكتابات شديدة اللهجة ضدها على نحو غير مسبوق. وقد يكون الغضب الإسرائيلي نابع من تحدي نصر الله للتهديدات الإسرائيلية باغتياله وظهوره في مراسم ذكرى عاشوراء بشكل علني وإلقاء خطاب أمام الجماهير.
إخضاع ضباط وجنود الاحتلال لجهاز كشف الكذب
السيد ــ حسن نصر الله
القدس المحتلة: كشف تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ان جيش الاحتلال الإسرائيلي أخضع 30 ألف جندي وضابط لجهاز فحص الكذب "البوليجراف"، ضمن مساعيه لحماية معلوماته، في إطار استخلاص دروس العدوان على لبنان في صيف 2006.
وجاء في تقرير للصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي اكتشف خلال العدوان على لبنان أنه لا يواجه جهاز استخبارات لمنظمة مقاومة، وإنما ذراعا استخباراتياً تابعة لدولة عظمى إقليمية هي إيران، وأن العامين 2004 و2005 كانتا حاسمتين في تطور استخبارات حزب الله، حيث اكتشفت فيهما إسرائيل أن قواتها المنتشرة على طول الحدود تملأ عيون وأذن المقاومة اللبنانية من خلال مراكز تنصت ومراقبة متطورة، وتكشفت هذه القدرات داخل القرى اللبنانية بعد الحرب.
وأشار التقرير إلى أن حزب الله تعرف إلى جغرافية الحدود بدقة متناهية، وحدد نقاط الضعف والأماكن الميتة مثل المكان الذي تمت فيه عملية الوعد الصادق في 12 يوليو/ تموز ،2006 ولفت إلى نجاح قناصة المقاومة بتصويب بنادقهم لكاميرات المراقبة في الثكنات العسكرية الإسرائيلية وإتلافها.
وبعدما أدركت إسرائيل خطورة النجاح الاستخباراتي لحزب الله، بادر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وقتذاك زئيف فركش بنفسه للقاء رئيس الحكومة ارييل شارون، وطلب الميزانية المطلوبة لحيازة أجهزة تحصن الجيش من التنصت عليه.
ونقل موقع "فلسطين اليوم" الالكتروني عن تقرير الصحيفة العبرية قوله، إن تطوير الناحية الاستخباراتية لحزب الله تزامنت مع تطور قدراته الصاروخية فكان مضطرا لزيادة معلوماته حول الأهداف في العمق الإسرائيلي، وسط استعانة بالأقمار الاصطناعية التابعة لسوريا وإيران، علاوة على تجنيد وكلاء له في إسرائيل، وامتلاك معدات تمكن الرؤية في الليل.
وأوضح التقرير أن حزب الله أقام عدة مراكز لتجميع المعلومات الاستخباراتية الخام، قبل تحويلها إلى مراكز تحليل، يديرها مختصون، ويبنون بواسطتها صورة متكاملة، ويترجمونها لنشاط ميداني ملائم كما حصل في أثناء الحرب العدوانية في صيف 2006.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي عثر في أثناء الحرب في بنت جبيل على مركز استخباراتي لحزب الله فيه دفاتر مراقبة بالعربية والعبرية وسجلات تعقب لتدريبات إسرائيلية جرت في الجولان المحتل بواسطة التنصت على أجهزة الاتصال
وزراء إسرائيليون طالبوا باغتيال نصر الله
حزب الله كبد الإسرائيليين خسائر فادحة
وكان ظهور الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله للمرة الاولى منذ حرب لبنان صيف العام الماضي وتحديه لتهديدات العدو الإسرائيلي بالنيل منه، قد أثار الفزع في قلوب الإسرائيليين وهم يشاهدون هذا الرجل الذي أذل جنودهم ومرمغ أنوفهم في التراب وأجبر الكثير من قادة جيشهم على الاستقالة، يهدد ويتوعد دولة الاحتلال بهزيمة جديدة ستكون أعنف وأشد اذا فكروا مرة أخرى في الاعتداء على لبنان.
وذكرت تقارير إخبارية أن تصريحات نصر الله هذه المرة أثارت غضبا شديدا لدى الإسرائيليين، سياسيين، وصحفيين، وصدرت تصريحات وكتابات شديدة اللهجة ضدها على نحو غير مسبوق. وقد يكون الغضب الإسرائيلي نابع من تحدي نصر الله للتهديدات الإسرائيلية باغتياله وظهوره في مراسم ذكرى عاشوراء بشكل علني وإلقاء خطاب أمام الجماهير.
» نصائح تعزز ذاكرة الصغار
» أحتاج إليكِ
» قوانين منتدى الخواطر
» ميريام فارس ( بتقول ايه) 2008
» على اوتار الصفاء
» لا تنسى أن تشرب الماء وأنت أما م الكمبيوتر
» تعليمات هامة للكتابة في منتدى عالم الحياة الزوجية
» صور تربل اتش